[صدى امواج البحر تردد زفرات قلبي المجروح .....
ونجوم السماء عكست في تلألئها بريق دموع عيوني الباكيه .. الشاكيه حبي الصامت ....
حتى ذرات التراب تململت من تحت جسدي المرتعش من برد الانتظار ....
انا التي انجدبت لذلك الرجل واحبببته بجنون .. وهو يسير في مراكبه عكس اتجاهي ....
احبه ويحب غيري ... عيونه لا تفهم نظرات عيوني ..
يكلمني عن حبه لغيري .. واكتم غيظى في قلبي حتى لا اخدش حبه لها ....
يا ليته يسمع دقات قلبي تنبض بحبه .. فيسمع صداها الكون كله الا هو لا يسمعها ...
يحدثني عن حب اخر ويحرق قلبي ... يطلب مني ان اخبرها انه يحبها بجنون وانها كل حياته ...
لا يدري انه يقتلني بكلامه عنها ...
اراهما يجلسان معآ قرب ريحانة غرستها بيدي لتكون لي بها ذكريات جميلة ...
يجلسان عندها يتغامزان .. ويبث كل منهما لصاحبه تعابير عشق ممزوج بعطر ريحانتي ....
وترفرف اورقها فوق رأسيهما فيضحكان ,,, ويبكي قلبي ... وتصبح نبضاته ثقيلة ....
وكأنها لا تحتمل قسوة الموقف ... واشعر بخلايا جسدي كلها تنزف حزنا ...
فانصرف تاركة خلفي سيلآ من دمعات الحرقة تقود السائرين من هناك الى حيث جرحي المفتوح ...
احببت فيه رقة قلبه وحسن خلقه ... وبهاء مظهره ... وبنيت لاحلامي قصورآ ذهبية ...
حلمت به يسكن قصري ... ويملأ عمري حياة وسرورآ ...
فإ ذا به يسكن قصور غيري .... ويحلق في افاق حب اخر ......
نعم ... تحطمت احلامي على صخرة عشقه لها .. لكني لا ابوح له .. حتى وإن قتلني كتماني ,,
غربت شمس احلامي وايقنت ان فارسي انطلق على فرسه الابيض يعانق حبه الاخر ...
وظل حبي الصامت ... هو الحب الجريح الى الابد ....
=green][/color][center]